الحديث الشريف


  أضغط أسم الكتاب للتحميل






موطأ الامام مالك
(الإمام مالك بن أنس (93 هـ/715 م - 179 هـ/796 م) إمام دار الهجرة وأحد الأئمة الأربعة المشهورين، إليه ينسب المذهب المالكي في الفقه، ومن بين أهم أئمةالحديث النبوي الشريفولد سنة 93 هـ، عام موت أنس، خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم

قد اعتنى مسلمٌ - رحمه الله - بترتيبه، فقام بجمع الأحاديث المتعلقة بموضوع واحد فأثبتها في موضع واحد، ولَم يُكرِّر شيئاً منها في مواضع أخرى، إلاَّ في أحاديث قليلة بالنسبة لحجم الكتاب، ولَم يضع لكتابه أبواباً، وهو في حكم المُبوَّب؛ لجمعه الأحاديث في الموضوع الواحد في موضع واحد. 

سنن ابن ماجه من كتب الأحاديث. لصاحبه أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه وهو من أَجَلِّ كتبه، وأعظمها وأبقاها على الزمان، وبها عرف واشتهر، وقد رتب الأحاديث على الكتب والأبواب، واختلف العلماء حول منزلته من كتب السنة. وسنن ابن ماجه منها: الصحيح، والحسن، والضعيف، بل والمنكر والموضوععلى قلته. ومهما يكن من شيء، فالأحاديث الموضوعة قليلة بالنسبة إلى جملة أحاديث الكتاب، التي تزيد عن 4000 حديثا.و توفي سنة 273هصحيح أم حسن ؟ وقد اختار ابن الصلاح والنووي وغيرهما أن يحكم عليه بأنه حسن، ما لم ينص على صحته أحد ممن يميز بين الصحيح والحسن
سنن ابى داؤود للامام سليمان بن الأشعث السجستاني وقد رتب كتابه على الكتب، وقسم كل كتاب إلى أبواب، وترجم على كل حديث بما قد استنبط منه عالم وذهب إليه ذاهب، وعدد كتبه 35 كتابـًا، ومجموع عدد أبوابه 1871 بابـًا. أمَّا عن مدى صحة أحاديث سنن أبي داود، فقد قال أبو داود في ذلك : (ذكرت فيه الصحيح وما يشابهه ويقاربه، وما كان فيه وهن شديد بينته، وما لم أذكر فيه شيئـًا فهو صالح، وبعضها أصح من بعض)، وقد اختلفت الآراء في قول أبي داود: (وما لم أذكر فيه شيءًا فهو صالح)، هل يستفاد منه أن ما سكت عليه في كتابه هل هو صحيح أم حسن ؟ وقد اختار ابن الصلاح والنووي وغيرهما أن يحكم عليه بأنه حسن، ما لم ينص على صحته أحد ممن يميز بين الصحيح والحسن

سنن الدارمي، هو كتاب في الحديث لمؤلفه الإمام الدارمي الحافظ شيخ الإسلام بسمرقند اشتملت سنن الدارمي على أحاديث كثيرة في مختلف الأبواب الفقهية، وقد اعتمد فيه مصنفه الدارمي على طريقة الكتب والأبواب، مبتدئا بمقدمة كبيرة في بيان العلم وفضله ثم كتاب الطهارة ومختتما بكتاب فضائل القرآن، وقد شتمل هذا الكتاب على(3455) نصًا مسندًا، رتبها المؤلف تحت عدد من الكتب اشتهرت سنن الدارمي عند المحدثين بـ(المسند) على خلاف اصطلاحهم، قال السيوطي في التدريب: "ومسند الدارمي ليس بمسند، بل هو مرتب على الأبواب "، والمسند يكون مرتباً على أسماء الصحابة، فإطلاق المسند على سنن الدارمي فيه تجوز

صحيح البخاري
صحيح البخارى هو أصح كتب الحديث النبوي عند أهل السنة والجماعةجمعه أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري وأسماه "الجامع المسند الصحيح المختصر من أُمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه". هو أول مصنف في الحديث الصحيح المجرد المنسوب إلى محمد بن عبد الله رسول الديانة الإسلامية، وجاء مبوباً على الموضوعات الفقهيةوجملة أحاديث كتابه: سبعة آلاف ومئتان وخمسة وسبعون حديثاً بالمكرر، ومن غير المكرر أربعة آلاف حديث منسوب لمحمدوقد نقل النووي إجماع الأمة على صحة الكتاب هذا ووجوب العمل بأحاديثه حيث قالأجمعت الأمة على صحة هذين الكتابين ووجوب العمل بأحاديثهما1]أي صحيح البخاري وصحيح مسلم، قام البخاري بجمعه والتحقق من صحة الأحاديث حسب علم الحديث الذي أسسه.



الامام النووى على شرح مسلم

 الإمام الحافظ محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف بن مـرِّي بن حسن بن حسين بن محمد بن جمعة بن حزام النووي الشافعي الدمشقي المشهوربـ "النووي" (المحرم 631 - 676 هـ \ 1255 - 1300م), أحد أشهر فقهاءالسنة ومحدّثيهم وعليه اعتمد الشافعية في ضبط مذهبهم بالإضافة إلى الرافعي [1].

تعليقات