المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١١

ثناء العلماء على الامام مالك

وروي بإسناد صحيح أن رسول الله، صلي الله عليه وسلم، قال : يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل يطلبون العلم، فلا يجدون أحدا أعلم من عالم المدينة، رواه أبو عيسى الترمذي من حديث أبي الزبير عن أبي صالح، عن أبي هريرة يرفعه، وقال : حديث حسن . قال الترمذي : قال ابن عيينة، وعبد الرزاق : هو مالك  ‏قال له ابن شهاب : أنت من أوعية العلم، وإنك لتعلم مستودع العلم .  ‏قال الشافعي : إذا جاءك الأثر عن مالك فشد به يديك، وقال : إذا ذُكر العلماء فمالك النجم، ولم يبلغ أحد في العلم مبلغ مالك، بحفظه واتقانه وصيانته. وقال : مالك بن أنس معلمي، وعنه أخذنا العلم، وجعلته حجة فيما بيني وبين الله .  ‏ وقال يحيى بن سعيد القطان : مالك إمام الناس في الحديث، وقال أيضا : مالك أمير المؤمنين في الحديث .  ‏وقال علي بن المديني : قال الحافظ أبو علي الحسن بن محمد البكري - في كتابه "التبيين بذكر من يسمى بـأمير المؤمنين" - : أول من سمى هذا الاسم - فيما علمته وشاهدته ورويته - وسمى بـ "الإمام" أبو الزناد عبد الله بن ذكوان، وبعده إمام دار الهجرة مالك بن أنس، ثم محمد بن إسحاق صاحب "المغازي"، وشعبة بن الحجاج،

خبر الآحاد و حجيتهُ عند المالكية

الحمد لله الذي رفع بالعلم درجات أهله، و حثهم على سلوك طريقه و كسبه، و أثابهم على سلوكهم طريق حمله، و وعدهم بالبشارة في الدارين على إيصاله و نقله؛ و الصلاة و السلام على أشرف خلق الله تعالى أجمعين، سيدنا محمد المبعوث بالرحمة المطلقة لخلقه؛ و على آله و أزواجه و صحابته من بعده، و بعد، الخبر الواحد كما عرفه الإمام القرافي في ((شرح تنقيح الفصول)): " هو خبر العدل الواحد أو العدول المفيد للظن ". و عرفه الباجي في ((إحكام الفصول)) بقوله:" و حد خبر الآحاد عند أهل الأصول ما لم يقع العلم بخبره ضرورة من جهة الإخباربه، و إن كان الناقلون له جما عة".اهـ. و عرفه ابن الحاجب في ((المختصر الأصولي)) بأنه:" خبر لم ينته إلى التواتر ". و التعاريف التي نقلتها تجتمع على أركان لخبر الآحاد متفقة، و يمكن تلخيصها في قولنا بأن خبر الآحاد هو الحديث أو الفعل أو التقرير الذي رواه واحد عدل فطن مأمون ثقة، أو من في حكمه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم. و الركن الأساس في هذه التعريفات كلها و الذي له صلة بموضوعنا هو إفادة الخبر الآحاد للظن دون العلم و الذي اشار إليه غير واحد من الأصوليين. قال ا

امتداد المغرب و النهي عن التطوع قبله

كما تعلمون، فإن المشهور في مذهب مالك هو أن وقت المغرب قصير لا يمتدّ إلى غياب الشفق. قال الدسوقي : (ولكن الحق أن القول بالإمتداد ضعيف وإن كان فيه نوع قوة والمعتمد ما مشى عليه خليل والدردير). كيف تمّ توجيه ما يلي ليكون القول بالامتداد هو الضعيف و غيره هو الأقوى : 1. قول مالك في الموطأ : (الشفق الحمرة التي في المغرب فإذا ذهبت الحمرة فقد وجبت صلاة العشاء وخرجت من وقت المغرب) و قوله في المدونة : (وأحب ما فيه الي أن يجمع بين الظهر والعصر في آخر وقت الظهر وأول وقت العصر يجعل الظهر في آخر وقتها والعصر في أول وقتها الا أن يرتحل بعد الزوال فلا أرى بأسا أن يجمع بينهما تلك الساعة في المنهل قبل أن يرتحل والمغرب والعشاء في آخر وقت المغرب قبل أن يغيب الشفق يصليهما فإذا غاب الشفق صلى العشاء ولم يذكر في المغرب والعشاء مثل ما ذكر في الظهر والعصر عند الرحيل من المنهل) ما توجيه هذا الكلام؟ هل هو منسوخ؟ هل هو خطأ؟ و ما الذي يجعل كلامه الآخر في أن وقت المغرب غير ممتدّ أصحّ من كلامه هنا؟ 2. قال صلى الله عليه و سلم : ((صلوا قبل المغرب ركعتين . قال : ثم قال : صلوا قبل المغرب ركعتين . قال : ثم قال : صلوا قبل ال

دلالة ( لا أحب ..) في كلام الإمام مالك

ذكر ابن رشد عنه ما نصه : وسئل مالك رحمه الله عمن يمسح بفضل ذراعيه فقال لا أحب ذلك فقيل لابن القاسم ولو مسح بفضل ذراعيه وفضل لحيته ثم صلى فلم يذكر حتى خرج الوقت فقال يعيد وإن ذهب الوقت ويمسح وليس هذا بمسح قال القاضي -ابن رشد- أما مسح الرجل رأسه بفضل ذراعيه فلا يجوز لأنه لا يمكن أن يتعلق بذراعيه من الماء ما يمكنه به المسح ويكفيه له وليس في قول مالك لا أحب ذلك دليل على أنه إن فعله أجزأه لأنه قد يقول لا أحب تجوزا فيما لا يجوز عنده بوجه فقد كانوا يكرهون أن يقولوا هذا حلال وهذا حرام فيما طريقه الاجتهاد ويكتفون أن يقولوا أكره هذا ولا أحب هذا ولا بأس بهذا وما أشبه هذا من الألفاظ فنجتزئ بذلك من قولهم ونكتفي به اهـ . ينظر حاشية الرهوني ج1 ص 44  

ابن المواز

§  اسمه ونسبه: هو محمد بن إبراهيم بن زياد أبو عبد الله الإسكندراني الفقيه الزاهد المعروف بابن المواز. §  مولده: ولد في رجب سنة 180هـ . §  مكانته وأثره في المذهب: من الطبقة الثانية من مصر. قال ابن حارث : "كان راسخاً في الفقه والفتيا علما في ذلك" . وقال الشيرازي :" والمعول بمصر على قوله". §  شيوخه وتلاميذه: تفقه بعبد الملك بن الماجشون وعبد الله بن عبد الحكم واصبغ بن الفرج وغيرهم . وتفقه عليه ابنه بكر وعلي بن عبد الله بن أبي مطر وابن ميسر وغيرهم . §  مؤلفاته: له من المؤلفات:  ـ كتاب فقهي مشهور يعرف بالموازية وهو من أجل كتب الفقهاء المالكيين المتقدمين وقد رجحه أبو الحسن القابسي على سائر الأمهات. ـ كتاب الوقوف . §  وفاته: توفي بدمشق لإحدى عشرة ليلة خلت من ذي القعدة سنة 269هـ وقيل 281هـ .

محمد بن عبد الله بن عبد الحكم

§  اسمه ونسبه: هو محمد بن عبد الله بن عبد الحكم بن أعين أبو عبد الله القرشي الأموي مولاهم المصري الفقيه المفتي. §  مولده: ولد منتصف ذي الحجة سنة 182هـ . §  مكانته وأثره في المذهب: من الطبقة الثانية من مصر، كان هو وإخوته ( عبد الحكم وعبد الرحمن وسعد ) فقهاء وأبوه الإمام المشهور عبد الله بن عبد الحكم . قال ابن خزيمة : محمد أعظم من رأيت في مذهب مالك وأحفظهم له . وقال الشيرازي : إليه انتهت الرئاسة في مصر . وقال الكندي : كان أفقه أهل زمانه وإليه انتهت الفتيا بمصر . وقال محمد بن فطيس الإلبيري : لقيت في رحلتي مائتي شيخ ما رأيت فيهم مثل محمد بن عبد الحكم . وقال ابن دليم : كان فقيه مصر في عصره على مذهب مالك وصحب الشافعي فرسخ في مذهبه وربما تخير قوله عند ظهور الحجة له وكانت له مناظرة في الفقه . وقال ابن حارث : كان من العلماء الفقهاء مبرزاً من أهل النظر والمناظرة والحجة فيما يتكلم فيه ويتقلده من مذهبه وإليه كانت الرحلة من المغرب في العلم والفقه من الأندلس. §  شيوخه وتلاميذه: سمع أباه وابن وهب ومحمد بن إدريس الشافعي وغيرهم . روى عنه النسائي وأبو حاتم الرازي وابن خزيمة وغيرهم. §  مؤلفاته: له من الم

الحارث بن مسكين

§  اسمه ونسبه: هو الحارث بن مسكين بن محمد بن يوسف أبو عمرو مولى محمد بن زبان بن عبد العزيز بن مروان المصري القاضي الفقيه الزاهد. §  مولده: ولد سنة 154هـ وقيل سنة 156هـ . §  مكانته وأثره في المذهب: من الطبقة الأولى من مصر . قال الكندي : كان مفتياً فقيهاً . وقال الخطيب البغدادي : كان فقيهاً على مذهب مالك ثقة في الحديث ثبتاً. §  شيوخه وتلاميذه: رأى مالك بن أنس وسمع من ابن القاسم وابن وهب وأشهب وغيرهم . روى عنه أبو داود والنسائي وابن وضاح وغيرهم. §  مؤلفاته: له من المؤلفات : سماع ابن القاسم وابن وهب ، وما اتفق فيه رأي ابن القاسم وأشهب وابن وهب. §  وفاته: توفي الحارث سنة 250هـ وله خمس وتسعون سنة وقيل توفي سنة 248هـ .

عبد الرحمن الدمياطي

` §  اسمه ونسبه: هو عبد الرحمن بن أبي جعفر الدمياطي . من الطبقة الصغرى من أصحاب مالك من مصر . §  شيوخه وتلاميذه: سمع من مالك وابن وهب وابن القاسم وأشهب ومطرف وعبد الملك وابن نافع وغيرهم . وروى عنه يحيى بن عمر والوليد بن معاوية وعبيد بن عبد الرحمن وغيرهم. §  مؤلفاته: له سماع عن أكابر أصحاب مالك كابن القاسم وابن وهب وأشهب وهذه الكتب معروفة باسمه تسمى الدمياطية. §  وفاته: توفي الدمياطي سنة 226هـ .

ابن عبد الحكم

§  اسمه ونسبه: هو عبد الله بن عبد الحكم بن أعين بن الليث أبو محمد القرشي الأموي مولاهم المصري الفقيه. §  مولده: ولد بمصر سنة 155هـ وقيل : 156هـ وقيل 150هـ . §  مكانته وأثره في المذهب: من الطبقة الصغرى من المصريين. قال أبو إسحاق الشيرازي : كان أعلم أصحاب مالك بمختلف قوله وأفضت إليه الرئاسة بعد أشهب. §  شيوخه وتلاميذه: تفقه على مالك بن انس والليث وابن عيينة وغيرهم . وتفقه عليه بنوه ( محمد وعبد الرحمن وسعد وعبد الحكم )، وابن نمير وابن المواز وغيرهم. §  مؤلفاته: له من المؤلفات : المختصر الكبير والمختصر الأوسط والمختصر الصغير وهذه المختصرات اختصر فيها أسمعته. §  وفاته: توفي بمصر لإحدى وعشرين ليلة خلت من رمضان سنة 214هـ .

أشهب

§  اسمه ونسبه: هو أشهب بن عبد العزيز بن داود بن إبراهيم أبو عمرو القيسي العامري الجعدي اسمه مسكين وأشهب لقب . §  مولده: ولد سنة 140هـ . §  مكانته وأثره في المذهب: من الطبقة الوسطى من المصريين. قال الشافعي : ما رأيت أفقه من أشهب لولا طيش فيه . وكانت المنافسة بين أشهب وبين ابن القاسم وانتهت الرئاسة لأشهب بمصر بعد وفاة ابن القاسم . وإذا قيل ( القرينان ) عند المالكية فالمراد بهما أشهب وابن نافع. §  شيوخه وتلاميذه: روى عن مالك بن أنس وتفقه به والليث بن سعد وسليمان بن بلال وغيرهم . وروى عنه الحارث بن مسكين وسحنون بن سعيد ومحمد بن عبد الله بن الحكم وغيرهم. §  مؤلفاته: ـ صنف كتابا في الفقه وهو المدونة. ـ كتاب الاختلاف في القسامة. ـ كتاب في فضائل عمر بن عبد العزيز . §  وفاته: توفي بمصر في شهر رجب وقيل شعبان سنة 204هـ .

أصبغ

§  اسمه ونسبه: هو أصبغ بن الفرج بن سعيد بن نافع أبو عبد الله مولى عبد العزيز بن مروان وهو كاتب ابن وهب ووراقه. §  مولده: ولد بعد الخمسين ومائة. §  مكانته وأثره في المذهب: من الطبقة الأولى من المصريين. قال القاضي عياض : كان قد رحل إلى المدينة ليسمع من مالك فدخلها يوم مات وصحب ابن القاسم وأشهب وابن وهب وسمع منهم وتفقه معهم . قال ابن حبيب : كان أصبغ من أفقه أهل مصر . وقال ابن معين : كان أصبغ من أعلم خلق الله كلهم برأي مالك يعرفها مسألة مسألة متى قالها مالك ومن خالفه فيها. §  شيوخه وتلاميذه: تفقه على ابن وهب وابن القاسم وأشهب وغيرهم. وتفقه عليه ابن المواز وابن حبيب وغيرهما. §  مؤلفاته: من مؤلفاته : ـ كتاب: الأصول . ـ كتاب: تفسير غريب الموطأ. ـ كتاب: آداب القضاة. ـ كتاب: الرد على أهل الأهواء. §  وفاته: توفي أصبغ بمصر لخمس بقين من شوال سنة 225هـ وقيل سنة 224هـ .

أشهب

§  اسمه ونسبه: هو أشهب بن عبد العزيز بن داود بن إبراهيم أبو عمرو القيسي العامري الجعدي اسمه مسكين وأشهب لقب . §  مولده: ولد سنة 140هـ . §  مكانته وأثره في المذهب: من الطبقة الوسطى من المصريين. قال الشافعي : ما رأيت أفقه من أشهب لولا طيش فيه . وكانت المنافسة بين أشهب وبين ابن القاسم وانتهت الرئاسة لأشهب بمصر بعد وفاة ابن القاسم . وإذا قيل ( القرينان ) عند المالكية فالمراد بهما أشهب وابن نافع. §  شيوخه وتلاميذه: روى عن مالك بن أنس وتفقه به والليث بن سعد وسليمان بن بلال وغيرهم . وروى عنه الحارث بن مسكين وسحنون بن سعيد ومحمد بن عبد الله بن الحكم وغيرهم. §  مؤلفاته: ـ صنف كتابا في الفقه وهو المدونة. ـ كتاب الاختلاف في القسامة. ـ كتاب في فضائل عمر بن عبد العزيز . §  وفاته: توفي بمصر في شهر رجب وقيل شعبان سنة 204هـ .

ابن وهب

§  اسمه ونسبه: هو عبد الله بن وهب بن مسلم أبو محمد القرشي الفهري مولاهم المصري الفقيه الإمام الحافظ. §  مولده: ولد بمصر سنة 125هـ وقيل سنة 124هـ . §  مكانته وأثره في المذهب: من الطبقة الوسطى من مصر. قال ابن وهب : لقيت ثلاثمائة عالم وستين عالماً ولولا مالك لضللت في العلم . وقال أيضاً : لولا أن الله أنقذني بمالك والليث لضللت ، فقيل له : كيف ذلك ؟ فقال : أكثرت من الحديث فحيرني فكنت أعرض ذلك على مالك والليث فيقولان لي : خذ هذا ودع هذا . قال ابن عبد البر : يقولون إن مالكاً لم يكتب لأحد بالفقيه إلا على ابن وهب . وقال مالك : ابن وهب إمام . وقال أحمد بن حنبل : ابن وهب عالم صالح فقيه كثير العلم . وقال محمد بن الحكم : هو أثبت الناس في مالك . وقال أصبغ : ابن وهب أعلم أصحاب مالك بالسنن والآثار . وقال هارون بن عبد الله الزهري : كان أصحاب مالك بالمدينة يختلفون في قول مالك بعد موته فينظرون قدوم ابن وهب فيصدرون عن رأيه. §  شيوخه وتلاميذه: تفقه على مالك ولازمه وتفقه بالثوري والليث بن سعد وعبد الملك بن الماجشون وابن أبي حازم وابن دينار وغيرهم . وتفقه عليه : أصبغ بن الفرج ، وسحنون بن سعيد ، ومحمد بن عبد

ابن القاسم

§  اسمه ونسبه: عبد الرحمن بن القاسم بن خالد بن جنادة مولى زيد بن الحارث العتقي. يُكنى: أبا عبد الله ، أصله من الشام من فلسطين من مدينة الرملة . §  مولده: ولد سنة ( 128هـ ). §  مكانته وأثره في المذهب: من الطبقة الوسطى من المصريين. كان فقيهاً قد غلب عليه الرأي، وكان رجلاً صالحاً مقلاً صابراً، وروايته الموطأ عن مالك رواية صحيحة قليلة الخطأ، وكان فيما رواه عن مالك من موطنه ثقة حسن الضبط متقناً. وهو عالم الديار المصرية ومفتيها، إمام وفقيه صاحب الإمام مالك رضي الله عنه، ورواية المسائل عنه . وعن مالك : أنه ذُكر عنده ابن القاسم فقال: عافاه الله مثله كمثل جراب مملوء مسكاً. وقيل: إن مالكاً سئل عنه، وعن ابن وهب، فقال: ابن وهب رجل عالم، وابن القاسم فقيه. وعن أسد بن الفرات قال: كان ابن القاسم يختم كل يوم وليلة ختمتين. قال ابن القاسم : خرجت إلى مالك بن أنس اثنتي عشرة خرجة انفقت في كل خرجة ألف دينار. §  شيوخه وتلاميذه: روى عن مالك بن أنس - وصحبه وتفقه به - والليث ، وعبد العزيز بن الماجشون . وروى عنه : أصبغ بن الفرج وسحنون بن سعيد ويحيى بن يحيى الأندلسي وعبد الله بن الحكم وابنه موسى بن عبد الرحمن ومحم

القاضي أبو الفرج

  §  اسمه ونسبه: عمر بن محمد بن عمرو أبو الفرج الليثي البغدادي وأصله من البصرة القاضي الفقيه . §  مكانته وأثره في المذهب: من الطبقة الرابعة من العراق والمشرق، كان فصيحاً لغوياً فقيها متقدماً . خرج من بغداد وتولى القضاء في بقاع مختلفة كطرطوس وأنطاكية والمصيصة وغيرها ودرس فيها. §  شيوخه وتلاميذه: تفقه بإسماعيل بن إسحاق القاضي وكان من كتابه . روى عنه أبو بكر الأبهري ، وأبو علي بن السكن ، وأبو القاسم عبيد الشافعي ، وعلي بن بندار القاضي الأنطاكي ، وعمرو بن المؤمل الطرطوسي الحافظ وغيرهم . §  مؤلفاته: له من المؤلفات:  ـ كتاب: الحاوي في مذهب مالك . ـ كتاب: اللمع في أصول الفقه . §  وفاته: توفي في هجوم للأعراب على قافلة كان من ظاعنيها فمات عطشاً سنة 330هـ وقيل 331هـ .

بو بكر بن الجهم

أ §  اسمه ونسبه: هو محمد بن أحمد بن محمد بن الجهم بن خنيس أبو بكر بن الجهم المروزي ثم البغدادي الفقيه المحدث المعروف بابن الوراق . §  مكانته وأثره في المذهب: من الطبقة الرابعة من أهل العراق المشرق. كان صاحب حديث وسماع وفقه. قال أبو الوليد الباجي : أبو بكر مشهور في أئمة الحديث وألف كتباً جليلة على مذهب مالك . وقال الخطيب البغدادي : له مصنفات حسان محشوة بالآثار يحتج فيها لمالك وينصر مذهبه ويرد على من خالفه . §  شيوخه وتلاميذه: تفقه بإسماعيل بن إسحاق القاضي وابن بكير وروى عن عبد الله بن أحمد بن حنبل. وتفقه به أبو بكر الأبهري وأبو إسحاق الدينوري. §  مؤلفاته: من مؤلفاته: ـ كتاب: الرد على محمد بن الحسن. ـ كتاب: بيان السنة ـ خمسون كتاباً ـ ـ كتاب: مسائل الخلاف والحجة لمذهب مالك. ـ كتاب شرح مختصر ابن عبد الحكم الصغير. §  وفاته: توفي أبو بكر بن الجهم سنة 329هـ وقيل 333هـ .

أبو القاسم بن الجلاب

§  اسمه ونسبه: هو عبيد الله بن الحسن ويقال : ابن الحسين بن الحسن أبو القاسم البصري المعروف بابن الجلاب . §  مكانته وأثره في المذهب: من الطبقة السابعة من أهل العراق والمشرق.  قال الذهبي : شيخ المالكية العلامة ...وكان أفقه المالكية في زمانه بعد الأبهري وما خلف ببغداد في المذهب مثله . وقال أبو القاسم الهمداني : كان من أحفظ أصحاب الأبهري وأنبلهم . §  شيوخه وتلاميذه: تفقه بأبي بكر الأبهري . وتفقه به القاضي عبد الوهاب والطائي وابن أخته المسدد بن أحمد. §  مؤلفاته: من مؤلفاته :  ـ كتاب: التفريع وهو مشهور عند المالكية بالجلاب. ـ كتاب: في مسائل الخلاف . §  وفاته: توفي منصرفه من الحج سنة 378هـ .

القاضي أبو الحسن ابن القصار

§  اسمه ونسبه: هو علي بن عمر بن أحمد أبو الحسن البغدادي القاضي الإمام الفقيه الأصولي النظار المعروف بابن القصار . §  مكانته وأثره في المذهب: من الطبقة السابعة من أهل العراق والمشرق. كان فقيهاً ثقة. قال أبو ذر الهروي : وهو أفقه من رأيت من المالكيين وكان ثقة قليل الحديث . وقال القاضي عياض : كان أصولياً نظاراً . وقال أبو إسحاق الشيرازي : له كتاب في مسائل الخلاف كبير لا أعرف لهم كتابا في الخلاف أحسن منه . §  شيوخه وتلاميذه: تفقه على أبي بكر الأبهري وروى عن أبي الحسن علي بن الفضل السامري . وتفقه عليه القاضي عبد الوهاب وابن عمروس وأبو ذر الهروي وغيرهم . §  مؤلفاته: له من المؤلفات : عيون الأدلة في مسائل الخلاف بين فقهاء الأمصار . §  وفاته: توفي ابن القصار في ذي القعدة سنة 397هـ وقيل 398هـ .

القاضي عبد الوهاب

§  اسمه ونسبه: هو عبد الوهاب بن علي بن نصر بن أحمد بن حسين بن هارون بن مالك بن طوق أبو محمد التغلبي البغدادي القاضي الفقيه الأصولي . §  مولده: ولد ببغداد سنة 362هـ كما قال ابن خلكان وابن فرحون وأغلب المصادر وقال القاضي عياض : إنه توفي وله ثلاث وسبعون سنة وقد توفي سنة 422هـ بالإجماع فتكون ولادته على هذا القول سنة 349هـ . §  مكانته وأثره في المذهب: من الطبقة الثامنة من أهل العراق. كان القاضي عبد الوهاب شديد التمسك بمذهب مالك يقرره ويدافع عنه بكل ما أوتي من قوة الاستدلال وبراعة التنظير . قال الخطيب البغدادي : لم نلق من المالكيين أحداً أفقه منه وكان حسن النظر جيد العبارة . وقال القاضي عياض : تفقه على كبار أصحاب الأبهري : أبي الحسن بن القصار وأبي القاسم ابن الجلاب ودرس الفقه والأصول والكلام على القاضي أبي بكر الباقلاني وصحبه وألف في المذهب والخلاف والأصول تواليف مفيدة . وقال الذهبي : هو الإمام العلامة شيخ المالكية . §  شيوخه وتلاميذه: أخذ عن أبي بكر الأبهري وأبي الحسن علي بن عمر ابن القصار وأبي القاسم ابن الجلاب وأبي بكر الباقلاني وغيرهم . تفقه عليه محمد بن عبيد الله البغدادي ابن عمروس البز

أبو بكر الأبهري

§  اسمه ونسبه: هو محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح أبو بكر التميمي الأبهري الإمام الفقيه المقريء المحدث. §  مولده: ولد سنة 289هـ . §  مكانته وأثره في المذهب: من الطبقة السادسة من أهل العراق. قال محمد بن أبي الفوارس : كان ثقة أميناً مستوراً وانتهت إليه الرياسة في مذهب مالك . وقال الدارقطني : هو إمام المالكية إليه الرحلة من أقطار الدنيا رأيت جماعة من الأندلس والمغرب على بابه ورأيته يذاكر بالأحاديث الفقهيات ويذاكر بحديث مالك ثقة مأمون زاهد ورع . وقال أبو إسحاق الشيرازي : جمع القراءات وعلو الإسناد والفقه الجيد .. وانتشر عنه مذهب مالك في البلاد . وقال القاضي عياض :  ولم ينجب أحد من الأصحاب بعد إسماعيل القاضي ما أنجب أبو بكر الأبهري ، كما أنه لا قرين لهما في المذهب بقطر من الأقطار إلا سحنون بن سعيد في طبقته . §  شيوخه وتلاميذه: تفقه على القاضي أبي عمر محمد بن يوسف بن يعقوب وابنه أبي الحسين والقاضي أبي الفرج وابن المنتاب وحدث عن أبي بكر بن أبي داود السجستاني وغيره . وتفقه به أبو القاسم بن جلاب وأبو الحسن بن القصار وغيرهما كثير وحدث عنه أبو الحسن الدارقطني والباقلاني والبرقاني . §  مؤلفاته: له

القاضي إسماعيل بن إسحاق

§  اسمه ونسبه: هو إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم أبو إسحاق الأزدي الجهضمي - مولى آل جرير بن حازم أصله من البصرة ونشأ بها واستوطن بغداد – القاضي الفقيه . §  مولده: ولد سنة 200هـ وقيل 199هـ . §  مكانته وأثره في المذهب: من الطبقة الثالثة من أهل العراق. قال الخطيب البغدادي : كان إسماعيل فاضلا عالماً متفنناً فقيهاً على مذهب مالك شرح مذهبه ولخصه واحتج له وصنف المسند وكتبا عدة في علوم القرآن . وقال أبو محمد بن أبي زيد : القاضي إسماعيل شيخ المالكيين في وقته وإمام تام الإمامة يقتدى به . وقال أبو الوليد الباجي – وذكر من بلغ درجة الاجتهاد - : ولم تحصل هذه الدرجة بعد مالك إلا لإسماعيل القاضي . وقال القاضي عياض : وبه تفقه أهل العراق من المالكية . §  شيوخه وتلاميذه: تفقه بأحمد بن المعذل وسمع أباه وأبا الوليد الطيالسي وابن المديني وغيرهم . وروى عنه موسى بن هارون الحافظ، وأبو القاسم البغوي، والنسائي وغيرهم. §  مؤلفاته: له مؤلفات عديدة تعد أصولا في فنونها منها: ـ كتاب:الموطأ. ـ كتاب: أحكام القرآن ـ كتاب: المبسوط في الفقه، ومختصره. §  وفاته: توفي ببغداد فجأة لثمان بقين من ذي الحجة سن