فصل : الصلاة الواجبة والسنة والرغيبة والنفل ولما كانت الصلاة اما واجبة او سنة وفي كل اما كفائي او غيره او تكون الصلاة رغيبة او نفل شرع يبين ذلك فقال(وخمس صلوات)وهي الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح فهذه(فرض عين)علي كل مكلف(وهي)اي الصلاة تجب ل (كفاية لميت دون مين)اي شك وقيل بسنيتها(فروضها) اي اركانها التي لا تصح الا بها أربعة الركن الاول (التكبير اربعا )والركن الثاني (دعا) بين كل تكبيرة (و) الثالث(نية)الصلاة علي الميت والرابع (سلام سر)ويسمع الامام مأمومه والماموم نفسه وهذا السلام (تبعا)اي تابع للاركان وكما ان الصلاة علي الميت فرض كفاية كذلك غسله ودفنه وتكفينه من فروض الكفاية والي هذا اشار بقوله(وكالصلاة الغسل دفن وكفن ولما بين الصلوات الواجبة عينا وكفائيا انتقل يبين ما هو سنة فقال (وتر)مبتدا وقوله سنن خبره اي ان الوتر وهو الركعةالتي تصلي بعد العشاء حكمها انها سنة وكذلك صلاة (كسوف)الشمس وصلاة(عيد)الفطر والاضحي وصلاة(استسقاء)حكم هذه المذكورات انها (سنن)ووقت الثلاثة الاخيرة من حل النافلة للزوال واما ركعتا (فجر)فحكمهما انهما (رغيبة)رغب فيهما الشارع صلي الله عليه وسلم بقوله ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها . والرغيبة فوق المندوب وأقل من السنة في الأجر (و)وقتها بعد طلوع الفجر وقبل صلاة الصبح فإذا لم تصلي فيه (تقضي )بعد حل النافلة (للزوال)فإذا زالت الشمس فلا قضاء ولا تقضي سنة خرج وقتها الا الرغيبة (و)اما (الفرض)اذا لم يؤد في وقته المختار اوالضروري فإنه( يقضي أبدا)وفي اي وقت(و)يكون قضاءه مرتبا (بالتوال)
تعليقات
إرسال تعليق