ترجمة/الإمام مالك
بسم اللهالرحمن الرحيم
ترجمة/الإمام مالك
نسبه / هوسيدنا الإمام المبجل إمام دارالهجرة مولانا الإماممالك بن أنس بن مالك بن ابي عامر بن عمرو بن غيمان بن خثيل بن عمرو بن الحارث ويقال لهالأصبحي على قول عمه ابي سهيل نحن قوم من ذي أصبح قدم والدنا المدينة فتجوز فيالتيميين
وامًا امه فهي السيدة /الغالية بنت شريك بن عبد الرحمن الأزديه
وامًا جده مالك فهو من كبارالتابعين يروي عن عمر وطلحه وعائشهابي هريره وحسان بن ثابت وهو احد الاربعة الذين حملوا عثمان امير المؤمنينليلاَََََََََ وممن روى عنه ابنه انس والد الاماموامًا ابوعامر الجدالثاني للامام فقد كان من كبار الصحابه شهدالمغازي كلها مع رسول الله صلىالله عليه وسلم ما عدا بدراً كما ذكره الذهبي وتبعهابن حجر في الإصابه
ميلادة / رضي الله عنه
فقداختلف العلماءفي تاريخ ميلاده والشهور انه رضي الله عنه ولدفي سنة تسعين
مبدأ طلبه للعلم
قال الامام رضي الله عنه قلت لامي أذهب فأكتب العلم فقالت تعالىفألبستني ثياب العلم ألبستني ثياباً مشمرة ووضعت الطويلة فوق رأسي وهي أشبهبالقلنسوه ثم قالت اذهب فاكتب الآن وكانت تقول لي اذهب إلى ربيعه فتعلم من اذبه قبل علمه ثم انقطع الى ابن هرمز فبقي معه ثلاثين سنه وهو يروي عنه دائماًبواسطة ابي الزناد
مبلغ حفظه / رضي الله عنه
قال كنت اتي سعيد بن المسيب عروة والقاسم وابا اسامه وحميداًوسالماً وعد جماعه فأدور عليهم اسمع من كل واحدٍ من الخمسين حديثاً الى المائة ثمانصرف من غير ان اخلط حديث هذا بحديث هذا وقال ماستوعب قلب يشيئً قط فنسيه
ذكر شيئ من شمائله
كان اعظم الناس مروءه واكثرهم سمتاًكثير الصمت قليل الكلاممتحفظاً في قوله من اشد الناس مداراة للناس واستعمالاً للإنصاف وما أكل ولاشرب قطحيث يراه الناس ولا يضحك ولايتكلم فيما لايعنيه وكان احسن الناس خُلقاً مع اهلهوولده والناس وكان لايركب في المدينه على دابه قط
تعظيمه لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال عبدالله بن المبارك كنت عندمالك وهو يحدث حديث رسول اللهصلىالله عليه وسلم فلذغته عقرب ستة عشرة مره ومالك يتغير ويصفر ولا يقطع حديث رسولالله صلى الله عليه وسلم فلما فرغ من المجلس قلت له يأبا عبد الله لقد رأيت اليوممنك عجباً فقال نعم إجلالاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكان اذا جلس للحديث اغتسل ولبس ثياباً جُدُداً ووُضع له المنصهرضي الله عنه
تحريه الفتيا
قال الهيتم بن جميل شهدت مالك وقد سُئل عن ثمانٍ و اربعين مسئلهفقال في اثنين وثلاثين منها لاأدري
قال موسى بن داوود مارأيت احداً من العلماءاكثر ان يقول لاأدرياحسن من مالك وكان يقول :يجب ان يورث العالم جلسائه قول لا ادري حتى يكونذلكاصلاًيفزعون اليهفإذاسُئِل احدهم وهو لا يدري قال لاادري
حال الناس في مجليسه
قال الواقدي كان مجلسهُ مجلس وقار وحلمٍ وكان رجلاً مهاباًنبيلاًوكان سفيان الثوري يحضر مجلسه
ولما ألف الموطأ اتهم نفسه في الإخلاص فيه فألقاهفي الماء وقالان ابتل فلا حاجة لي به فلم يبتل شيئٌ منه
ماجاء في فضله
اولها (قوله صلى الله عليه وسلم(يوشك الناس ان تضرب أكباد الإبل فيطلب العلم فلايجدون اعلم وافقه من عالم المدينه )) رواه أحمد
اقوال العلماء فيالإمام
قال ابن هرمز :مالك اعلم الناس
وقال ابن عيينه :مالك سيدالمسلمين
وقال الأوزاعي : مالك عالم العلماء واعلم اهل المدينه ومفتيالحرمين
وقال الشافعي وهو من تلميده :مالك استاذيوعنه اخدت العلم ومالكمعلمي وماأ منُ عليً من مالكٍ وجعلته فيما بيني وبين الله
وقال أحمد تلميذ الشافعي : مالك سيدٌُُ من سادات اهل العلم وهوامام بالحديث والفقه
وفاته
لقد امتد بالامام مالك الاجل حتى قارب التسعين سنه وتوفي سنة ((179هجري))ودفن في البقيع
انتشار مذهبه
انتشرمذهب الإمام مالك في غالب المغرب الأقصى
الجزائر وتونس وليبيا وصعيد مصر والسودان
وغالب الخليج / كالكويت والبحرين والأحساء وابوظبي وذبي
تعليقات
إرسال تعليق